اذا لم تجد ما تبحث عنه يمكنك استخدام كلمات أكثر دقة.
يُعتبر مفهوم التربية من أكثر المفاهيم التربوية شمولية وعمومية، وبسبب ذلك قد تعددت تعريفات التربية، فعرفها أهل الاجتماع بأنّها عملية تربية الفرد على تنمية شخصيته وفقاً لمعتقدات المجتمع وعاداته وتقاليده، وذلك من خلال التأثير على أفكاره ومعتقداته وأنماط سلوكه، في حين عرفها آخرون بأنّها قُدرة الفرد على تنمية الجوانب الشخصية لديه وتحقيق التوازن والتفاعل بين هذه الجوانب والبيئة الاجتماعية التي يعيش بها، وعرفها آخرون بأنّها العلم الذي يدرس جميع الظواهر التربوية بطريقة علمية بهدف فهم هذه الظواهر والتحكم بها وتوجيهها للعمل على تنشئة الأفراد بشكل صحيح، في حين عرفها علماء النّفس بأنّها مجموعة الجهود التي تهدف إلى أن تيسر للفرد الامتلاك الكامل لمختلف قدراته واستخدامها بالطريقة الأفضل.
إنّ عملية التربية تعتبر أشمل من عملية التعليم، وقد يظن البعض أنّ كلمتي التربية والتعليم مترادفتان في المعنى، ولكن هذا غير صحيح، وإنما يعتبر التعليم جزءاً من عملية التربية، ويمكن تعريف التعليم بأنّها عملية قد تكون مقصودة أو غير مقصودة، وقد يكون تم التخطيط لها أو لم يتم التخطيط لها، تكون داخل المدرسة أو خارجها، تهدف إلى إكساب الفرد وتعلمه الخبرات التي يحتاجها خلال سير حياته، والجدير بالذكر أنّه تم تقسيم أساليب التعليم إلى 3 أقسام، وهي:
بما أنّه تم التحدث عن أنّ عملية التربية عملية شاملة وعامة، لذا كان من الأهمية بمكان معرفة أهداف هذه العملية، وفيما يلي نذكر بعضا من أهدافها، وهي: